أكد وائل نوار، الناطق الرسمي باسم قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة اليوم الجمعة 13 جانفي 2025، أن القافلة تم توقيفها عند مدخل مدينة سرت الليبية، حيث تعلل المسؤولون الأمنيون ضرورة انتظار تعليمات إضافية من السلطات العليا في شرق ليبيا للسماح بالمرور.
وأشار نوار، في تصريح مصور نشر على الصفحة الرسمية لتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، إلى أن القافلة تحوّلت إلى مخيّم ميداني يمتد على طول 2 كيلومتر، مؤكدا أن المشاركين سيظلون في أماكنهم في انتظار الردّ الرسمي.
وأضاف أن خدمات الإنترنت والاتصالات تعرّضت للانقطاع والتشويش، لكنه طمأن أهالي المشاركين بأن الجميع بخير.
كما وجّه نداء إلى سلطات شرق ليبيا لتيسير عبور القافلة، مؤكداً أن موقف الحكومة الليبية في الشرق كان دائما داعما للقضية الفلسطينية، وأن برلمانها كان من أوائل من أقرّوا قانون تجريم التطبيع.
وشدّد نوار على أن القافلة لن تتراجع عن هدفها الرئيسي المتمثل في الوصول إلى معبر رفح، وذلك في إطار المساهمة في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.