غصت المقررة الأمنية المعنية بحقوق الإنسان غي الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانازي بدموعها وهي تؤكد ضرورة الاستمرار في النضال من أجل وقف الإبادة في غزة.
المقررة الأمنية حضرت في الندوة الصحفية التي نظمتها قافلة الصمود بعد عودتها إلى تونس إثر استحالة استمرارها في اتجاه معبر رفع وتحدثت عن أهمية محاولات كسر الحصار على غزة سواء كانت برا أو بحرا أو جوا.
وبحضور عضوان عن حركة “ناطوري كارتا “اليهودية المضاددة للصهيونية تحدثت عن تدخل أحدهما لحمايتها من اعتداء عنيف من مجموعة من المتعصبين.
وأشارت إلى أن المشاركين في كسر الحصار على غزة من أسطول الحرية والمسيرة العالمية لغزة وقافلة الصمود تحملوا مسؤولية كبيرة كان من المفترض أن تكون على عاتق الدول.
ودعت إلى أن يتحرك الجميع في كل المجالات من أجل وقف الإبادة واعتبرت أن من اختاروا الإنسانية محاربون كما بلغت المشاركين في كسر الحصار على غزة رسالة من ابنتها “ليلى”.
الطفلة ليلى التي كتبت في رسالتها باللغة العربية ” ايها الأبطال الأعزاء بارك الله فيكم.. ليلى ابنة فرانشيسكا” أرسلت أيضا قطعا من الشوكلاته مع كلماتها.
وفي عالم تتصاغ فيه المواقف على مقاس المصالح، ما انفكت محاولات كسر الحصار على غزة ترتب الأوضاع وتثبت أن الإنساني لا يُقاس بالقوة، بل بالجرأة على تسمية الأشياء بأسمائها وأن الضمير، في غياب الدول، قد يأخذ شكل امرأة تبكي… أو طفلة تُرسل قطعة شوكولاتة كتعبير بسيط عن التضامن.