“انتظرت تفاعلا من الجمهور التونسي.. لكن هذا ليس تفاعلا، هذا حب.. تونس في القمة” كلمات عبرت بها الفنانة الجزائرية الكندية “زاهو” عما يختلح بصدرها في عرضها على ركح مهرجان الحمامات …
-
-
بزي ذهبي متلألئ اعتلت الركح وولّت وجهها شطر البيانو، سارت واثقة الخطى إلى رفيقها وانغمست معه في حوار ثنائي تصاعدت إثره النغمات لتعانق السماء والبحر المحاذي للركح.. حالة من التماهي …
-
“النغار”، حكاية فنية مدادها من تراث وحلم وعرفان خطتها الفنانة آية دغنوج على إيقاع نفحات العيساوية وموسيقى يلتقي فيها الماضي والحاضر عند صوتها الذي يحاكي في امتداد جبال “الكاف …
-
“برومثيوس” شخصية أسطورية ملهمة انتصرت للإنسان وقبلت العقاب مبتسمة، دفعت قلبها قربانا له ووهبته للنسر يقتات منه ويرتوي من دمه وكلما انتهى يينع قلبه من جديد.. شعلة النار التي سرقها …
-
فيما تتهاطل مشاهد أفواج المهاجرين وهم يولون وجوههم شطر الصحراء هربا من عنصرية اتخذت وجوها كثيرة وتوشحت برداء الوحشية، تتبدى مشاهد لتونسيين جعلوا من الإنسانية بوصلتهم، تراهم يربتون على المهاجرين …
-
هنا الجم، الشمس أطبقت جفونها والليل سرب خيوطه الحالكة لترتطم بالقصر الأثري وتعانق الضوء القادم من عمق التاريخ فتغدو خصلات منيرة تضفي على الأجواء مسحة شاعرية سحرية. صبغت الشموع الأثير …
-
إيقاعات الطبول تحاكي دقات القلب حينما ينتفض فرحا، وأنفاس الناي تختزل همس العشاق، وأصوات آلات موسيقية أخرى تروي انفعالات الإنسان في مساراته المختلفة في توليفة جعلت من تمارين عرض “النغار” …
-
بين فاتحة يتراءى فيها جسد امرأة وهي تعانق الطين بكل مسامها وحواسها في إشارة للخلق وبين خاتمة تنتفض فيها على أعتاب قبر الماضي في إشارة للبعث تتجلى حياة امرأة تقمصتها …
-
“الحياة بجزيرة الكابس”، معرض دولي تقترحه مؤسسة كمال الأزعر على الباحثين عن فسحة اختلاف مزاجها من نقد وتفكر والراغبين في رؤية الواقع من زاوية أخرى. المعرض الذي تحتضنه المحطة الفنية …
-
حازت مسرحية” شوق” لحاتم دربال بالجائزة الذهبية لاحسن عمل متكامل وجائزة احسن اخراج في مهرجان المسرح الحر بالأردن. و”شوق” اقتبسها حمدي حمايدي عن نص لجون لوك لاغراس وهي من تمثيل …
