Récemment, le fondateur de Telnet et de Syphax Airlines, Mohamed Frikha, a été arrêté par les forces de l’ordre. Une véritable campagne de haine a été lancée à son encontre selon ses proches. Dans une lettre diffusée sur les réseaux sociaux, ces derniers ont dénoncé ces campagnes.
L’homme d’affaires, rappellent-ils, a déjà été entendu au sujet de l’affaire de l’acheminement des jeunes Tunisiens vers les foyers de tension. C’était pendant que Telnet Holding s’apprêtait à envoyer une Tunisienne dans l’espace dans le cadre d’un partenariat avec d’autres agences spatiales.
À cette époque, Mohamed Frikha a été blanchi par la Justice selon ses proches qui rappellent que c’était une arrestation qui a énormément affecté sa santé. Concernant Syphax Airlines, ils estiment qu’elle fait l’objet d’une campagne de diffamation. La compagnie a déjà payé une partie de ses dettes dans l’optique d’un plan de sauvetage, d’autant plus qu’elle tente de payer le reste.
Ci-après, l’intégralité de la lettre ouverte:
امام عمليات السحل الاعلامي التي يتعرض لها رجل العلم محمد فريخة والتي لم تراعي منذ سنوات طويلة ابسط القيم الاخلاقية واحترام الذات البشرية في عرضها وعائلتها مع استسهال كيل الاتهامات والتلذذ والاستمتاع بالتشويه نجد انفسنا مجبرين على هذا التوضيح لانارة من يفكرون بضمارهم وعقولهم لا بغرائز الحقد والتشفي .
قبل ان نتحدث على المستجدات في قضية السيد فريخة ولان كل شيء مرتبط ببعضه، نذكركم انه وفي السنة الماضية وعندما كان رجل العلم محد فريخة في اوج العمل بمشاريع طموحة ونوعية توجت باتفاقيات دولية في مجال تكنلوجيات الفضاء مع شركاء دوليين كانت ستقدم لتونس ولشبابها الكثير من الاضافة، وبعد اسبوعين من مساهمة المهندس محمد فريخة في توقيع اتفاقية لارسال اول رائدة فضاء افريقية تعرض للإيقاف بتهمة ‘التسفير » وهي تهم كاذبة حركتها منذ 2015 مجموعات حقد ارتبطت فيها السياسي بأصحاب المصالح بالابتزاز ، لكن كل الاختبارات والاستماعات الدقيقة والمهنية لم تجد اثرا لتلك التهم المزورة سوي في خيال الحاقدين الذين اطلوها وتلذذوا بها لغيات في نفس يعقوب، وبناءا على ذلك القضاء التونسي اخلى سبيل رجل العمل محمد فريخة، لكن تلك الحادثة تسببت باضرار صحية له ادت لا جراءه ل3 عمليات جراحية على القلب (واحدة خلال الايقاف) ومازال مطلوب اجراءه لعملية جراحية اخرى حساسة، هذا بالإضافة الي الاضرار الكبيرة التي لحقت بشركة سيفاكس مع تخلي شركاء عنها بعد سماع ما ورد في الاخبار وتعطل كل المشاريع التكنلوجية التي كان يعمل عليها المهندس محمد فريخة وكان ذلك كان الهدف المطلوب المنشود، ورغم انه لم تثبت اي تهمة في حق رجل العلم محمد فريخة لم يخرج اي طرف من الذين نكلوا بالعرض وساهموا في عذاب اشخاص وعائلات باي اعتذار بل تواصل الة الحقد بلا ضمير .
نعود الي المستجدات وما يقال حول قضية عجيل » ،
اولا شركة سيفاكس وبسبب ما تعرضت له من حملات تشويه وتهم الزور التي تعرفونها وبسبب عمليات عرقلة منظمة بالإضافة الي العمليات الارهابية التي استهدفت بلادنا سنة 2015 تعرضت الي صعوبات مالية في قطاع حساس وصعب ومكلف وهو النقل الجوي، لكن الشركة وسعيا منها للايفاء بكل المستحقات تقدت للقضاء التونسي منذ سنة 2017 ببرنامج انقاذ حيث تمت المصادقة عليه مع اعادة جدولة لكل ديونها وقد صدرت احكاما في هذا الاطار وتم وضع متصرف قضائي لمراقبة انشطة الشركة، ورغم الصعوبات الشديدة ومرور العالم بجائحة الكورونا التي اثرت بشكل كبير على قطاع النقل الجوي فقد وفرت الشركة تمويل ذاتي جديد وقامت باستئناف نشاطها وقامت بحل عديد المسائل وخلاص عديد الديون وهي ملتزمة ببرنامج الانقاذ تحت اشراف القضاء التونسي وملتزمة بكل الديون وفقا للبرنامج ، وبالتالي فان الحديث عن ديون متفحمة وافلاس للشركة ورفض لخلاص الديون هو كذب اطلقته منذ سنوات طويلة نفس مجموعات الحقد، ونحن لنا اعتقاد راسخ ان كل التحركات التي تستهدف المهندس محمد فريخة منذ سنوات طويلة من اهدافها هو التفليس النهائي لشركة سيفاكس واعدامها .
ثانيا الصعوبات والوضعية التي عاشتها شركة سيفاكس وشمولها ببرنامج انقاذ واعادة جدولة للديون هي وضعية تعيشها الاف الشركات التونسية بل وعلى العكس شركة سيفاكس اقل بكثير من حيث حجم الديون وتقدمت اشواطا طيبة في برنامج الانقاذ وهي شركة تقدمت طوعيا للقضاء منذ سنوات، فالغريب لماذا هذا الاستهداف والتركيز على شركة سيكافس وحدها منذ سنوات والاستهداف المشخص لاحد مؤسسيها (محمد فريخة)، لماذا تتحرك الة رهيبة لإعدام شركة سيفاكس واظهارها كأنها اكثر شركة ديونا في تونس وشركة في ابشع الصور وفي كل مرة تحاول هذه الشركة التي مثلت حلم لكثير من التونسيين النهوض والا ويتم ضربها مجددا.
ثالثا رجل العلم محمد فريخة الذي تحاول الة التشويه تقديمه في ابشع صورة لو كان رجل مصالح ويبحث عن الربح السهل لنقل ما مجمعه من عمل سنوات طويلة الي الخارج او قام بالاستثمار في مجالات بدون مخاطر وسهلة الربح، لكن هو ربما اجرم في حق نفسه عندما حلم واستثمر في تونس في مجال عالي المخاطر وهو النقل الجوي لانه حلم بشركة نقل تونسية بمستوى عالي وقد انطلقت عملية عقابه على جرمه منذ ان تحصلت شركة سيفاكس على شهائد وتكريمات في اكبر المطارات الاوربية مع اشادة الحرفاء بخدماتها ومنذ ذلك الحين انطلقت المشاكل…
رابعا رجل العلم محمد فريخة الذي تحاول الة التشويه منذ سنوات تقديمه في ابشع صورة هو رجل وطني تخرج من اكبر مدارس الهندسة في العالم وعاد الي تونس في شبابه وقام بامكانياته الخاصة وبدون اي دعم من الدولة او قروض من البنوك في تأسيس واحدة من اهم شركات الهندسة التكنلوجية وساهم في تكوين الاف المهندسين التونسيين وفي اشعاع تونس في عديد المجالات ورفع رايتها وكرموه اينما ذهب فهل بهذه الطريقة تكرم تونس احد علمائها في هذا العمر؟
خامسا لماذا نجح المهندس محمد فريخة في مشروعه الموجه لتصدير التكنولوجيا للبلدان الاوروبية ولم يجد غير الدعم والتشجيع ولماذا تم سحله عندما اراد ان يحقق حلمه في شركة طيران في تونس ولم يجد غير الاستهداف والعراقيل ؟
سادسا ، الة الحقد والتشويه تحاول تقديم رجل العلم محمد فريخة وكانه كان احد اكبر المتنفذين في تونس فكيف كان فريخة متنفذ وهو الذي استهدف وضرب في كل العهود ، فهل يوجد رجل متنفذ يعرقل عمل شركة مساهم فيها وتشوه بالزور امام اعين السلط المتتالية وتتكبد نتيجة ذلك خسائر فادحة دون ان تحصل على ابسط حقوقها ، هل وجد رجل متنفذ يسحل منذ سنوات بالزور والبهتان دون ان يسترجع حقا ولو معنويا، هل يوجد رجل متنفذ يخسر استثمارات ضخها بعرق جبينه في مشروع حلم به الي تونس امام عراقيل رهيبة وعجيبة.
هذه الرسالة نوجهها لنوضح الامور لكثير من التونسيين الذين يقودهم الضمير والاخلاق والعقل لان رحلة الحياة قصيرة، ونهش عرض رجل علم بقيمة محمد فريخة اكثر مرارة من الظلم الذي يتعرض له منذ سنوات طويلة، لكن مجموعات الحقد والتدمير لن تؤثر هذه الرسالة وغيرها فيهم شيء.
نحن نعلم منذ سنوات ان المستهدف بهذا العنف والقسوة ليس محمد فريخة الشخص بل محمد فريخة الفكرة » تونسي انطلق من محيط اجتماعي بسيط قرا على روحوا وكرموا بورقيبة والتحق بأكبر مدارس الهندسة واسس شركة تكنولوجية في تونس بدون قروض واي دعم من الدولة وجعلها ناجحة في اوروبا وبعد يؤسس شركة طياران واستثمر فيها جهدوا وفلوسوا وحلم باش تكون كبيرة شكون السيد هاذا واش مدخلوا في المعامع هاذي وزيد قلك فضاء وتكنولوجيا شبيه هبل !!! » ربما كان جرم المهندس محمد فريخة هو العمل والطموح والغامرة والحلم، لو استثمر في الخارج او واستثمر في مجالات سريعة الربح عديمة المخاطر وركش على روحو لما وقع له ما وقع من تنكيل امتد على سنوات.
في الختام نحن على ثقة تامة في براءة محمد فريخة رجل العلم الذي كرس حياته للعمل والافادة ونحن على ثقة في ضمير القضاء التونسي، لكن ما يقلقنا هو الوضع الصحي لمحمد فريخة والذي تعلمه السلط القضائية التونسية والذي جدا له منذ حادثة السنة الفارطة، ونحن متألمون من الجحود والة التدمير والحقد التي تستهدف بدون شفقة ولا يشفى غليلها في كل مرة، فمحمد فريخة الذي وجد كل التكريم والتقدير والدعم حتى خلال الصعوبات، وجد تكريم اخر في تونس التي احبها دائما