انتقدت المفكّرة والباحثة في الشأن السياسي ألفة يوسف ما يحدث على الصعيد السياسي من توترات وصراع بين الرئيس قيس سعيد ومناصريه من جهة ومعارضي الرئيس خصوصا أولئك الذين كانوا في السلطة طيلة السنوات السابقة من جهة أخرى.
وعقّبت الفة يوسف بأسلوب ساخر، لطالما برعت في توظيفه لنقد الشأن العام، استعمال من في السلطة "للعصا" لدحر مخالفيه وذلك عبر تدوينة نشرتها الأربعاء على صفحتها على الفايسبوك وهذا نصّها :
"حكاية اليوم:
سي التّوهامي وجماعته في يديهم عصا، يضربو بيها كلّ شخص يقلّقهم، وإلا يمسّ لهم مصالحهم، وخاصّة جماعة للاّ سالمة اللي بينهم وبين جماعة سي التّوهامي ثار قديم.
جاو جماعة حكماء لاهم من هاذم ولا من هاذم، حبّوا يعملو صلح بين جماعة سي التّوهامي وجماعة للاّ سالمة، على أساس يمشيو يحلفو في الجامع باش حتّى حدّ ما عاد يستعمل العصا…جماعة سي التّوهامي رفضوا رفضا باتّا…
بعد شهرين، جماعة للاّ سالمة عملو كمين لجماعة سي التّوهامي، غدروهم وفكّوا لهم العصا…وبالطّبيعة ولاّو يستغلو فيها باش يضربو سي التّوهامي وجماعته…
العبرة من حكايتنا: العصا ما تعرفهاش في يد شكون تجي، نهار عندك ونهار عند غيرك…والذّكيّ هو اللي يستغنى على استعمال العصا باش ما يلقاهاش نهار على ظهره…
وربّي يهدي…"