أصدر قاضي التحقيق قرارا بإطلاق سراح رجل الأعمال محمد فريخة الموقوف على ذمة التحقيق في قضية "التسفير إلى بؤر التوتر"، وفق ما ورد في صفحته الرسمية على فايسبوك.
وجاء في البيان: "الحمدلله ظهر الحق وزهق الباطل وتقرر إطلاق سراح رجل العلم ورافع راية تونس المهندس محمد فريخة".
وورد فيه، أيضا، أن "شركة سيفاكس التي شغّلت خيرة أبناء تونس من طيارين ومضيفين وتقنيين، تم الزج باسمها في هذه القضية من قبل مجموعة منظمة هدفها منذ سنة 2015 القضاء على شركة سيفاكس وإعدامها".
وأفادت الصفحة بأن " الادعاءات الباطلة تمت بناء على وشايات مزورة وسخيفة اكتشف الشعب التونسي جزءا منها في وسائل الإعلام".
وأشارت إلى أن "المهندس محمد فريخة كانت حياته مهددة بالخطر وخضع لعمليتين جراحيتين على مستوى القلب بسبب الضغط النفسي الذي تعرض له"، وتابع: "نشكر فريق الأطباء الذي تدخل وأنقذ حياته".
وأضافت " للأسف في تونس مجموعات حقد وتدمير تستهدف رجال العلم الذين امنوا ببلادهم….جريمة محمد فريخة انه احب تونس وعمل فيها بصدق وساهم في بناء قطاع الهندسة والتكنولوجيا فيها..جريمة محمد فريخة انه جازف بالاستثمار في تونس في احد اصعب القطاعات وهو النقل الجوي واراد أن يساهم في دفع هذا القطاع ويحرك مطار طينة صفاقس الدولي وقد نجح بالفعل في ذلك قبل ان تتجند ضده الة رهيبة من المدمرين عرقلت الشركة وضربتها واستعملت اخطر الاسلحة وهو التشويه والتلاعب لكنه رغم الظلم بقى يقاوم وبقي في خدمة تونس".
وقالت " ربما اخطا السيد محمد فريخة بخوض تجربة سياسية لكنه هجرها منذ سنوات واعتكف للعلم والعمل ولا شيء يبرر الاتهامات والافعال اغير الاخلاقية التي استهدفته".