نشرت السفارة الأمريكية البلاغ التالي يوم الاثنين 22 أوت إثر اجتماع وفد من الكونغرس الأمريكي من أغضاء مجلس الشيوخ ومن أعضاء مجلس النواب بالرئيس قيس سعيد يوم الأحد 21 أوت:
"قدم إلى تونس يومي 21 و22 أوت وفد من الكونغرس الأمريكي يتكون من أعضاء مجلس الشيوخ السادة كريستوفر كونز (ديمقراطي من ولاية ديلاور)، وروبرت بورتمان (جمهوري من ولاية أوهايو)، وﭬاري بيترز (ديمقراطي من ولاية ميشيغن) ومن أعضاء مجلس النواب السادة دايف دجويس (جمهوري من ولاية أوهايو)، وكريسي هولاهان (ديمقراطية من ولاية بنسيلفانيا)، ودايفيد برايس (ديمقراطي من ولاية كارولينا الشمالية) والتقوا بالرئيس قيس سعيد في قصر قرطاج كما التقوا بممثلين عن منظمات من المجتمع المدني التونسي. وأعرب أعضاء نشرت السفارة الأمريكية في تونس البيان التالي إثر اجتماعهم بالرئيس قيس سعيد:
قدم إلى تونس يومي 21 و22 أوت وفد من الكونغرس الأمريكي يتكون من أعضاء مجلس الشيوخ السادة كريستوفر كونز (ديمقراطي من ولاية ديلاور)، وروبرت بورتمان (جمهوري من ولاية أوهايو)، وﭬاري بيترز (ديمقراطي من ولاية ميشيغن) ومن أعضاء مجلس النواب السادة دايف دجويس (جمهوري من ولاية أوهايو)، وكريسي هولاهان (ديمقراطية من ولاية بنسيلفانيا)، ودايفيد برايس (ديمقراطي من ولاية كارولينا الشمالية) والتقوا بالرئيس قيس سعيد في قصر قرطاج كما التقوا بممثلين عن منظمات من المجتمع المدني التونسي. وأعرب أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب خلال اجتماعاتهم عن دعمهم القوي للديمقراطية في تونس ولتطلعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية شفافة تتجاوب وحاجاته وتخضع للمساءلة وتحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتولي مستقبل البلاد الاقتصادي أولويتها. كما أعرب أعضاء الوفد عن انشغالهم بشأن مسار تونس الديمقراطي وحثوا على أن تسارع تونس إلى اعتماد قانون انتخابي بشكل تشاركي ييسر أوسع مشاركة ممكنة في الانتخابات التشريعية المقبلة. وشدد الوفد على أهمية قضاء مستقل ومجلس نيابي نشط فعال حتى يستعيد الشعب التونسي ثقته في النظام الديمقراطي. كما أشاد أعضاء الوفد بالدور الحيوي الذي يقوم به المجتمع المدني التونسي الناشط في بناء مستقبل سياسي يشمل الجميع".
وما يُستنتَج من هذا البلاغ أن الجانب الأمريكي لم يغير من مواقفه السابقة قيد أنملة تقريبا رغم كل ما ما مااتفك يقدمه الرئيس قيس سعيد من توضيحات وتطمينات حول الحريات والديمقراطية في تونس، وآخرها في لقائهم الأخير به.