رغم ما فتئ رئيس الجمهورية يكرره من رفض تونس لكل تدخل في شؤونها الداخلية، فإن سفارة الولايات المتحد ة الأمريكية بتونس، أبت في بيانها المنشور على صفحتها الرسمية بالفايسبوك إلا أن أن تكرر نفس العبارات المستفزة.
لقد جاء في بيانها الأخير حول تونس أن "القائمة بالأعمال ناتاشا فرانشيسكي بوزير الخارجية عثمان الجرندي يوم 12 أوت."و"أشارت القائمة بالأعمال إلى أهمية المضي قدما في عملية إصلاح تشاركية وشفافة بما في ذلك اعتماد قانون انتخابي يتيح أوسع مشاركة ممكنة في الانتخابات التشريعية المقبلة".
فليس وراء عبارات "القانون الانتخابي الذي يتيح أوسع مشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة" إلا شيء واحد وهو دعوة قيس سعيد إ- مرة أخرى – لى عدم إقصاء الإسلام السياسي..
16