يمثل، اليوم، المحامي والقيادي في حركة النهضة نورالدين البحيري أمام قاضي التحقيق بالمكتب 29 بالمحكمة الابتدائية بتونس وذلك بعد تخلي قاضي التحقيق بالمكتب 33 إثر قبول طلب التجريح.
وكان فريق الدفاع عن البحيري قد تقدم بمطلب " للتجريح" في حق قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس الذي كان أصدر بطاقة ايداع بالسجن في حق البحيري من أجل التآمر على أمن الدولة بسبب تدوينة فايسبوكية نشرها إبان وقفة احتجاجية لجبهة الخلاص بالمنيهلة في ديسمبر الماضي.
واستند مطلب" التجريح" الى شكاية جزائية تم رفعها ضد قاضي التحقيق من أجل عدم الاذن بإسعاف البحيري على خلفية اعتداء تعرض اليه إبان عملية إيقافه من طرف أعوان وحدة أمنية.
يشار إلى أنه سيقع سماع البحيري لاول مرة في قضية التدوينة الفايسبوكية مع العلم وأنه موقوف بسجن المرناقية منذ 13 فيفري الماضي.