قالت زوجة نور الدين البحيري، المحامية سعيدة العكرمي إنها عاشت يوما من أيام سنوات الجمر عند إيقاف البحيري، مشيرة إلى أن أكثر من ثلاثين شخصا اعتقلوه بالقوة مما أدى إلى إصابته بكسر في يده، على حد تعبيرها.
وأضافت، في ندوة صحفية لجبهة الخلاص، أن البحيري أجرى عملية جراحية دامت أكثر من ثلاث ساعات في مستشفى شارل نيكول، مشيرة إلى نقله إلى السجن المدني بالمرناقية.
وتابعت بالقول " الاستاذ البحيري يواجه الفصل 72 من المجلة الجزائية وهو فصل موجب للإعدام من أجل تدوينة غير موجودة"، مؤكدة أن هيئة الدفاع قررت محاسبة كل شخص تسبب في ذلك.