أصدر للمكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل بيانا بخصوص اقتحام مخيم جنين من قبل الكيان الصهيوني واغتيال عشرة فلسطينيين.
وفيما يلي البيان الذي أورده موقع الشعب نيوز:
"تصاعدت منذ مدة جرائم الكيان الصهيوني ضد شعبنا في فلسطين وتعددت، فبعد تكرر اقتحام حرم المسجد الأقصى والاغتيالات اليومية وتهديم المنازل والمباني، عمدت جحافل الجيش الإرهابي الصهيوني إلى اقتحام مخيم جنين واغتيال أكثر من عشرة فلسطينيين سقطوا برصاص الغدر العنصري علاوة على عدد مضاعف من الجرحى، وإن المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي
للشغل،
1. يترحم على أرواح الشهداء ويدعو للجرحى بالشفاء العاجل ويعتبر أن هذه الهجمات الوحشية لن تزيد شعب فلسطين إلا صمودا وتحديا ومقاومة راجيا أن تكون في كنف الوحدة والتماسك والنضال المشترك ضد العدو الصهيوني المشترك.
2. يدين بشدة الجرائم البشعة التي يأتيها جيش الاحتلال الصهيوني بشكل يؤكد يوميا طبيعته المعادية للإنسانية وتعطشه الدائم للدم.
3. يندد بالدول العربية التي طبعت او في طريقها (إلى التطبيع مع) هذا الكيان الصهيوني الهجين ويعبر عن رفضه لها ويعتبر هرولة هذه الدول لربط العلاقات مع كيان الاحتلال تبييضا لجرائمه ولن تزيده إلاّ وحشية في تقتيل الفلسطينيين وتشريد واعتقال الباقين منهم على قيد الحياة.
4. يدين صمت الدول الغربية وتواطؤها إزاء جرائم الكيان الصهيوني في الوقت الذي تتعالى فيه أصواتها منددة بالحرب الروسية على أوكرانيا مدعمة لها بالسلاح والمال.
5. يدعو المنظمات النقابية والقوى الديمقراطية والحقوقية في الوطن العربي وفي العالم إلى مواصلة معاضدة المقاومة الفلسطينية والضغط من أجل عزل كيان الاحتلال البغيض ومحاصرته وحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الحرب اللاإنسانية التي تمارس عليه منذ ما يزيد عن السبعين سنة.
6. يجدد مطالبته بسن قانون يجرم التطبيع في تونس ومحاربة كل أشكاله السياسية والاقتصادية والأكاديمية والثقافية وغيرها، ويدعو إلى تكاتف جهود كل القوى الحية في بلادنا لدعم المقاومة الفلسطينية وإسنادها بكل ما يتاح من إمكانيات."