أصدر حراك تونس الإرادة بيانا علق فيه على الايقافات الأخيرة وندد بسياسة القمع والتجاوزات التي تمارسها السلطة الحاكمة في حق المواطنين وفي حق المعارضين لها.
وفي ما يلي نص البيان:
"بيان للراي العام
على اثر تواتر الاحداث في السويعات القليلة الماضية والتي شملت اعتقالات بالجملة لعديد من الوجوه السياسية المعارضة للانقلاب يهم حزب تونس الارادة ان يوضح موقفه للراي العام :
1- شملت االايقافات وجوها سياسية بالاساس معروفة بمعارضتها الشديدة للانقلاب وكل ما تبع يوم 25 جويلية 2021 من اجراءات بما يؤشر على انه تصفية للخصوم السياسيين المعارضين عبر استعمال اجهزة الدولة من داخلية وقضاء في توظيف سافر لهذه الاجهزة والتي الاصل فيها ان تاتمر بالقوانين لا باوامر السلطة الحاكمة
2- نستنكر بشدة الطريقة الهمجية لهذه الايقافات في خرق واضح للاجراءات القانونية الواجب اتباعها كما ان مداهمة منازل المعارضين وجلبهم بالقوة لا مبرر له وكان الاجدر احتراما للاجراءات القانونية توجيه استدعاءات لهم للمثول امام السلط المعنية قضائية كانت او امنية
3- نندد بخرق اجراءات الايقاف بالنسبة الى من شملهم الاعتقال من محامين والذين لم يتم فيه اعلام فروعهم المهنية بهذا الايقاف كما ينص عليه القانون
4- نندد بسياسة القمع والتجاوزات التي تمارسها السلطة الحاكمة في حق المواطنين وفي حق المعارضين لها
-5-نجدد العهد على تمسكنا بكل حقوقنا وحرياتنا المكفولة قانونا ودستورا وفي كل المواثيق الدولية الملزمة للدولة التونسية
6- ننبه الراي العام الى ان ما يحصل خطير جدا وهو تراجع على كل مكتسبات الثورة من ضمان للحقوق والحرية وكرامة المواطن والمعارضة السياسية السلمية
ونؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة بين ابناء الشعب الواحد بافتعال بطولات وهمية يريد النظام تسويقها على انها انجازات بعد فشله الذريع في ادارة البلاد وبعد الانهيار الاقتصادي غير المسبوق وفشله في نيل ثقة وتفويض الشعب في كل المحطات الانتخابية التي عبرت عنها خارطة طريقه الفاشلة
7-ندعو العقلاء الى التوحد ولم الشمل لصد هذه الهجمة الشرسة على كل مكتسبات الثورة والوطن ونحملهم مسؤولية تاريخية للاسراع بعقد حوار وطني جامع من اجل رسم مخرج واقعي وقانوني لهذه الوضعية والخروج بسرعة من قوس الانقلاب واعادة البلاد الى مسار ديموقراطي شرعي وحده قادر على تحقيق اصلاحات وحلول توافقية ووطنية لهذه الازمة.
الامينة العامة لحزب حراك تونس الارادة
لمياء الخميري"