أدان المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري مضمون خطاب الرئيس قيس سعيد قبل يومين في مدينة المنستير بمناسبة الذكرى 23 لرحيل الرئيس الاسبق الحبيب بورقيبة.
واعتبر الحزب، في بيان نشره أمس، ان اتهام الرئيس قيس سعيد وتجريمه للمعتقلين السياسيين واتهامهم بارتكاب الجرائم وتبييض الأموال، ووصمهم بأن "أياديهم ملطخة بالدماء" هو "اتهام غير مسؤول وتعويض لدور القضاء وتحريض مبطن على العنف والكراهية"، وفق نص البيان.
وأكد، من جديد، براءة أمينه العام عصام الشابي وكل المعتقلين في قضية ما يسمى بالتآمر على أمن الدولة، مشددا على ان "القضية ملفقة" قصد "التنكيل بكل الأصوات المعارضة".
واعتبر أن تعمد رئيس الدولة التشكيك في وطنية خصومه هو "إقرار ضمني بالنزوع لتكريس الحكم الفردي والحلم بالرئاسة مدى الحياة".
وأشار الحزب الجمهوري على أن رفض السلطة "للحوار الوطني الذي دعا له الحزب والقوى الديمقراطية والمنظمات الوطنية واقتراح تعويضه بمجلس النواب المطعون في شرعيته" يعد "مواصلة في الهروب إلى الأمام لتكريس الحكم الفردي".