أصدرت الجامعة العامة للتعليم الاساسي بيانا ردا على تصريحات رئيس الجمهورية خلال لقائه بوزير التربية اعتبر فيها أن تحركات المدرسين تدخل في إطار الحسابات السياسية وجعل التلاميذ رهينة.
واكدت الجامعة في هذا البلاغ أن تمسك القطاع بمطالبه لا يمكن تنزيله في خانة الفعل السياسي الذي يستهدف السلطة وان علاقة الأطراف الاجتماعيين هي علاقة تعاون وليست تهديدا وصراعا واتهامات.
وشددت الجامعة على أن حجب الأعداد الذي سيشمل الثلاثي الثاني ايضا لا ينطوى على اي صورة من صور الارتهان.
واعتبرت وصف التلاميذ بالرهينة فيه محاولة للإساءة للمدرسين والتحريض عليهم.
واشارت إلى أن اتهام الجامعة بممارسة السياسة مجانب للصواب، قائلة إنه كان على رئيس الجمهورية إيجاد الحلول للمدرسين و أن يهتم بوضعية المدرسة.
وأكدت الجامعة في ختام بيانها أن مثل هذه التصريحات المستنكرة والمرفوضة لن تثنيها عن النضال والدفاع عن حقوقهم وعبرت الجامعة عن تمسكها بحجب الاعداد عن الادارة.