أفادت حركة النهضة، بأنّ "طرفا سياسيا ايديولوجيا" يشن حملة ضدها وصفتها بـ "الظالمة"، ويحاول إلصاق "تهم كيدية بها مستعملا أذرعه السياسية والإعلامية لنشر الكذب".
وأضافت الحركة، في بيان نشرته على صفحتها، أنّ الأمر وصل بهذا الطرف إلى حد الدعوة الى سجن أنصارها واستئصالهم وإخراجهم من مؤسسات الدولة.
وأشارت إلى أنّ هذا الطرف يحاول إلصاق عملية جربة بالحركة وبرئيسها، رغم تأكيد رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية أنها عملية إجرامية، ذلك أن هذا الطرف يعتبر الفرصة ملائمة "لتصفية خصم طالما هزمهم ديمقراطيًا"، وفق نص البيان.
واعتبرت أن هذا الطرف يريد الوقيعة والفتنة بينها وبين رئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة، مؤكدة أن النهضويين تونسيون مثل الجميع، ولهم الحق في العيش في وطنهم والعمل فيه وتربية أبنائهم، ويخضعون للقانون كغيرهم من المواطنين، وأنه لا مكان في تونس للظلم والإستئصال، وفق البيان .