قالت عبير موسي إن اعتصامها وإضراب الجوع اللذين بدأتهما ياتيان للإحتجاج على "ما تعرضت له وأنصار حزبها من عنف ومنع" خلال تحركاته وللتعبير عن معارضة حزبها "لما ينتظر الشعب التونسي من دكتاتورية واعتداء على حقوقه السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية"
واضافت موسي في تصريح لوات عشية أمس الأحد أنها بدأت مساء السبت "إضراب جوع لاطلاق صفارة انذار موجهة للشعب التونسي حول ما ينتظره من قمع ومن دكتاتورية ومن مواصلة الاعتداء على حقوقه الأساسية السياسية والمدنية عبر فرض دستور لم يشارك فيه أحد وتمت صياغته من قبل شخص وحيد وعبر مسار مزور للاستفتاء والاعتداء على حقوقنا الاقتصادية والاجتماعية"
وعبرت رئيسة الحزب عن استغرابها مما وصفته "بالرعب الذي ركب السلطة والذي جعلها تجند الاذرع والمؤسسة الامنية لقمع الناس ومنعهم من الوصول الى مكان المظاهرة والعنف الجسدي الذي تم توثيقة وانجرت عنه إصابات" في صفوف المتظاهرين أول أمس السبت في مستوى نهج غانا بوسط العاصمة خلال مظاهرة نظمها الحزب الدستوري الحر في ذكرى الجلاء.
ونددت عبير موسي بما وصفته بـ"البلاغات الكاذبة التي تنشرتها وزارة الداخلية والاحتقار الذي تتعامل به مع شعبها " بخصوص المظاهرات وما يتم حجزه عند بعض الاشخاص قائلة "وزارة الداخلية تتجاهل المواطنين وكل ما تقوم به هو وضع الحواجز الحديدية ومنع الناس من الاقتراب مني والسعي الى افتكاك الكرسي الذي أجلس عليه هنا."
المصدر: وات