استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء الأحد 21 أوت بقصر قرطاج، وفدا عن الكونغرس الأمريكي بحضور القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس.
وكان اللقاء مناسبة ليذكر الرئيس "بعديد المحطات التاريخية في العلاقات التونسية الأمريكية منذ أكثر من قرنين".
كما "دحض الحملات التي يقوم بها أشخاص معروفو الانتماء"و"ذكّر رئيس الجمهورية بمبادئ القانون الدولي التي كرّسها ميثاق الأمم المتحدة ومن بينها احترام سيادة الدول والمساواة بينها وعدم التدخل في شؤونها".
وأشار قيس سعيد في هذا السياق "إلى أن التصريحات التي صدرت عن عدد من المسؤولين في المدّة الأخيرة غير مقبولة على أي مقياس من المقاييس لأن تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة، فضلا على أن السيادة فيها للشعب الذي عبّر عن إرادته في الاستفتاء وسيُعبّر عنها في الانتخابات القادمة".
وأضاف "أن الذي يتأسّف على العشرية الماضية هو الذي كان مستفيدا منها والدليل على ذلك تهريب الأموال وتخريب المرافق العمومية. وشدّد رئيس الدولة على أن الديمقراطية هي روح قبل أن تكون مؤسسات شكلية، وأنه لا يمكن أن تتحقق الديمقراطية إلا في ظلّ عدالة اجتماعية وقضاء مستقل عادل يتساوى أمامه الجميع".