خطاب الرئيس قيس سعيد في مجلس الأمن القومي مساء أمس اتسم بتشنج غير مسبوق لا شك بسبب بعض ما صدر إزاءه عن بعض معارضيه في الأيام الأخيرة.
ولعل أكثر ما أغضب الرئيس هو ما صدر عن غازي الشواشي، المستقيل مؤخرا من التيار الديمقراطي، حين دعا الرئيس إلى التخلّي طواعية عن الحكم مقابل "ضمان خروج آمن" له، أو الدخول معهم (الشواشي وأمثاله) "في معركة كسر عظام".
ويبدو أن الشواشي فهم أنه أول المقصودين بمن يتآمرون على أمن الدولة الذين تحدث عنهم الرئيس. وقد علق على ذلك بكلمتين اثنتين لا أكثر في صفحته على الفايسبوك وهما "خطبة الرحيل"، كلمتين اثنتين فقط لكن الاكتفاء بهما يعني الكثير الكثير.
ع.ب.ع
10