يتابع منذ مدّة عشاق كرة القدم أربع بطولات عالمية أوروبية، اذ تمكن فريق ريال مدريد من الإطاحة بمنافسه والتتويج بلقب الدوري الإسباني، بينما حصل فريق باريس سان جيرمان على لقب الدوري الفرنسي بعد موسم صعب ومنافسة شديدة. كما تمكن فريق إنتر ميلان الإيطالي من التتويج ببطولة إيطاليا.
في الوقت نفسه، أضحى نجم المنتخب الألماني بارين لفيركزون حديث الساعة بعد تميزه بتسجيل سلسلة من الإنتصارات المتواصلة، حيث استطاع المرور دون خسارة في 48 مباراة متتالية في جميع البطولات الأوروبية والمحلية.
وفيما لا تزال منافسات الدوري الإنجليزي جارية، يبقى فريق منشستر سيتي في سباق محموم من أجل تحقيق الصدارة، حيث يحتاج إلى الفوز في 3 مباريات متبقية للظفر بلقب الدوري في حال فوز نادي أرسنال “المدفعجية” بنقطة بالمبارتان المتبقيتان.
وفي الاثناء لازالت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا المرتقبة في شهر جوان 2024 لم تحدد ملامحها الأخيرة بعد.
وخلال مجريات هذه المحطات الكورية الهامة والمليئة بالتشويق يمكن أن يواجه متابعي كورة القدم مشاكل صحية تؤثر على القلب.
وفي هذا الصدد، ذكر موقع “n-tv” الإخباري الألماني أن متابعة مباريات كرة القدم قد تؤثر على القلب وتؤدي إلى الموت. وأضاف الموقع الألماني، بناءً على عدة دراسات في هذا المجال، أن الضغط العاطفي غالباً ما يُسبب زيادة في ضربات القلب وضغط الدم، ويُؤدي بذلك إلى تضرر الصحة بشكل كبير للغاية.
وقال توماس ماينرتز من مؤسسة القلب الألمانية إن “الشخص الذي يتمتع بقلب سليم لا يُعاني عادة من نوبة قلبية أثناء متابعة مباريات كرة القدم”، مضيفاً أن الأمر يتغير عند المرضى بالقلب، إذ يمكن أن يُشكل التوتر العاطفي خطراً على حياتهم.
هذا وكانت دراسة صدرت عن جامعة ميونخ الألمانية واهتمت بكيفية تأثير التوتر العاطفي على متابعي كرة القدم، قد خلصت إلى أنه أثناء مباريات منتخب ألمانيا في كأس العالم 2006، اضطر ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد المعتاد من مرضى القلب للذهاب إلى المستشفى بسبب مشاكل قلبية حادة.
من جهة أخرى، ذكر موقع جريدة “ميتلدويتشه تسايتونغ” أنه لتجنب ارتفاع ضغط الدم أثناء مباريات كرة القدم، يُنصح بالتنفس بشكل هادئ ومتساو. وأضاف الموقع الألماني بناءً على توصيات خبراء في المجال الطبي أن هذا النوع من التنفس يُساهم في الاسترخاء وخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى معدل ضربات القلب.
DW بتصرّف