لم يستبعد الصحفي والناشط غسان بن خليفة، في ندوة صحفية انعقدت بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ان تكون جهة صهيونية وراء عملية إيقافه بحكم نشاطه ضد التطبيع.
وأضاف بن خليفة أنه ناشط بارز في موضوع مناهضة التطبيع في السنوات الأخيرة وتربطه علاقات متينة مع حملات مقاطعة من بلدان أخرى، مشيرا إلى أنه تم تصنيف حملات المقاطعة خطرا استراتيجيا على الكيان الصهيوني.
وتابع بالقول " التعامل مع المنخرطين في حملات المقاطعة استخباراتي ويقوم على زعزعتهم وتشويه سمعتهم وهذه هي الجهات التي تمتلك وسائل القرصنة".
وقال إن ظروف الايقاف في ثكنة بوشوشة مزرية ولاإنسانية، مشيرا إلى أن الوضع كارثي على مستوى المرافق الصحية والأكل.
ونفى أية علاقة له بالمنشورات التكفيرية على صفحة البركان التونسي على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك التي تم إيقافه بسببها، لافتا إلى أنه سيرفع قضية عدلية ضد معز الحاج منصور على خلفية توجيه تهم باطلة ضده و تشويه سمعته.
وأكد أن عملية إيقافه لم تكن قانونية إذ لم يصله اي استدعاء من أي جهة مختصة للاستماع له و إنما تم اختطافه من أمام منزله.
*صورة سليم قاسم