يبدو الوضع في تونس في علاقة بإيقاف قيادات محسوبة على حركة النهضة أشبه بمسلسل تتكرر حلقاته وسط غياب معلومات وتوضيحات رسمية في علاقة بالملفات التي هم موقوفون فيها.
وإن يتم تداول بعض المواضيع المتعلقة بشبكات التسفير وتبييض الأموال وغيرها إلا أن أيا من الجهات الرسمية لم توضح بخصوص الأسباب التي تقف وراء هذه الإجراءات التي باتت مفرغة من أي معنى.
وليس أفضل من "إيقافات ووعكات" عنوانا للمسلسل الذي تتواتر حلقاته مع استنساخ نفس التسلسل: إيقاف فوعكة فتأويلات كثيرة فإفراج، وكان البدء مع القيادي نور الدين البحيري ومن ثم حمادي الجبالي ومن بعده الحبيب اللوز.