تابع التونسيون البارحة أخبار استدعاء كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ونائب رئيسها علي العريض للاستماع إليهما فيما يعرف بملف التسفير.
وقد تم الاستماع إلى العريض في مقر الوحدة الوطنية لجرائم الإرهاب والجرائم المنظمة الماسة بسلامة التراب الوطني ببوشوشة بالعاصمة إلى حدود ساعة متأخرة من الليل.
وفيما تأجل الاستماع إلى الغنوشي وغادر بوشوشة تقرر الاحتفاظ بعلي العريض، وسط سؤال ملح عن مآلات هذا الملف الذي بات حديث الساعة.