أكّدت حركة النهضة أن ''ملف التهمة الموجّهة إلى قيادات الحركة بخصوص ملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر فارغ لا يحتوي أي مؤيدات تدين قيادات الحركة"، محمّلة ما وصفتها بـ''سلطة الانقلاب'' تبعات هذه الأساليب''.
وأفادت الحركة، في بلاغ صدر اليوم، بأنّ ''موقفها ثابت من ملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر ورفضها له، مؤكّدة أنّ القيادي علي العريض هو أول من أعلم بخطر تنظيم أنصار الشريعة في 2012، عندما كان وزيرا للداخلية، قبل أن يقوم بتصنيفه تنظيما إرهابيا ويعلن الحرب ضده، وأن دمه أُهدر على رؤوس الملأ في قناة تلفزيونية خاصة آنذاك''.
وأضافت أنّ ''اليوم يراد التشفي منه والتنكيل به لإرضاء فئة استئصالية هدفها التفرد بالشعب التونسي عبر إقصاء طرف سياسي كان عامل استقرار طوال الفترة السابقة''، حسب نص البيان.
كما جاء في البيان ''أن محاولات ضرب القضاء تهدف إلى تدجينه وتوظيفه لتيسير تلفيق جرائم ضد الخصوم السياسيين وإثارتها إعلاميا من أجل التغطية والهروب من واقع الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخانقة والتي عجزت حكومة الأمر الواقع على إيجاد حلول لها''.