أصدرت مجموعة تضم قياديين جمدوا عضويتهم في حزب المسار الديمقراطي منذ بداية العام 2019، بيانا مساء أول أمس السبت، تضمن نداء ملحا إلى كل القوى الوطنية والديمقراطية والمنظمات الاجتماعية والمدنية من أجل "استفاقة وطنية لإيجاد الصيغ العملية من أجل وضع حد لحالة التدهور الشامل التي أصبحت تعيشها البلاد قبل فوات الأوان، لتفادي الانهيار المدوي الذي بات يهددها" حسب ما جاء في البيان.
وحمّلت المجموعة رئيس الدولة مسؤولية تردي الأوضاع العامة بعد أن "تم تجميع كل السلط في يديه وحده، دون أي رقابة أو سلطة مضادة".
كما تضمن البيان إشارة إلى أن من مظاهر هذا التردي تواصل الارتفاع الجنوني للأسعار، بما في ذلك أسعار المواد الغذائية الأساسية، وفشل الحكومة في معالجة الملفات الحارقة.