بعد معركته مع القضاء يبدو أن معركة رئيس الجمهورية قيس سعيد القادمة ستكون مع الإعلام وفق ما يظهر في خطابه اليوم خلال إشرافه على اجتماع مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، ووزيرة العدل ليلى جفّال، ووزير الدفاع الوطني عماد مميش، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين، وقيادات عسكرية وأمنية.
وفي تهديد مبطن موجه لقطاع الإعلام، قال سعيد "هؤلاء الذين يتباكون على حرية التعبير هم مرتزقة. لا أريد أن أذكر بعض الأسماء، متحدثا عن هبة بأربعين مليارا وهبتها شركة لرئاسة الحكومة باسم إصلاح منظومة الإعلام وتمتع بها عدد ممن يدعون أنهم من المحلليل والخبراء بوسائل الإعلام هم مرتزقة، على حد تعبيره.
وأضاف " أسمارهم أمامي، هم يتحدثون ويقدمون التحاليل الكاذبة ويفترون".