حمّل مبروك كرشيد الوزير السابق ورئيس حزب الراية الوطنية أجهزة الدولة المتمثلة في الأمن في تفاقم ظاهرة الهجرة غير النظامية (الحرقة)، وذلك في تصريح لإذاعة إي آف آم يوم أمس الجمعة.
وأوردت الإذاعة على صفحتها على الفايسبوك "كرشيد: هناك حالة تراخي (تراخٍ) من قبل الدولة في التعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية".
فلقد أكد أن الدولة ضعيفة أمام الأمن ولا تجرؤ على نقل أعوان الأمن من مراكز عملهم بجهاتهم إلى جهات أخرى. والنتيجة أن مراكب "الحرقة" تنطلق أحيانا من نقاط قريبة من مراكز الأمن ويتم غضّ الطرف عن ذلك إذ يحدث أحيانا أن يكون من بين "الحارقين" أحد أقارب أمني بذلك المركز، و لا يجوز في نظره (والضمير يعود على الأمني) التبليغ عنه.
أمر خطير هذا الذي صدر عن كرشيد -إن صحّ- وقد يعقبه جدل كبير.