شدد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، على أنّ عديد القرائن المتظافرة التي تكاد ترتقي إلى مرتبة الأدلة، تشير إلى أنّ "فاجعة جرجيس" كانت مقصودة، وقد ذهب ضحيّتها، مرّة أخرى، البؤساء والفقراء، حسب تعبيره.
وقال سعيّد إنه عاهد أهل جرجيس والشعب التونسي، على معرفة الحقائق كاملة، بيد أنّه مرّ الوقت، وطالت الإجراءات، ولم تبرز الحقيقة، رغم أنّ جملة من القرائن المتظافرة، تشير إلى أنّها كانت عبارة عن "عمليّة إغراق" و"عمليّة إغتيال"، على حد قوله.
وتابع بالقول "لا يخفى عليكم أنّ القارب الذي غرق لفظه البحر، وكان مثقوبا، ووضع عليه مادّة "الريزين".. من دبّر العمليّة هو الذي أغرق هؤلاء، وقد تمّت الأبحاث، ولا بدّ من محاكمة هؤلاء".
وأكد أنّه لا يمكن أن تطول الإجراءات أكثر من ذلك، وأنّها أخذت حظّها، تقريبا، من البحث والتدقيق، ولا بدّ من إحالة المجرمين الحقيقيين على العدالة، على حد قوله.
وقال "هناك دولة وهناك قانون، وعلينا جميعا أن نتحمّل مسؤوليتنا كاملة في هذه القضيّة وفي جملة من القضايا التي سأتناولها بعد قليل ولكن ليس تحت عدسات المصورين..".