تحول رئيس الجمهورية، مساء أمس، إلى منطقة القصيرات من معتمدية منزل بوزلفة حيث يقع منزل الفقيد الذي قررت عائلته التبرع بأعضائه.
وقدم رئيس الدولة واجب العزاء لذوي الفقيد وتوجّه لهم بالشكر الجزيل على قرارهم النبيل الذي أنقذ حياة طالبة، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
كما تحادث رئيس الدولة مع عدد من متساكني المنطقة حول عديد المسائل المتصلة بحياتهم اليومية وفي مقدمتها الشغل، وفق نص البلاغ.
وأكد ، مجددا، أن "القضية الحقيقية للشعب التونسي هي القضية الاقتصادية والاجتماعية، ودعا عددا من مخاطبيه إلى المبادرة بتكوين شركات أهلية للنهوض بالمنطقة وللمساهمة في خلق الثروة".
كما "دعا السلطات الجهوية والمحلية لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين حتى لا تمضي الأيام في إجراءات لا تزيد إلا في تفاقم الأوضاع."