تحدث المحامي عبد الناصر العويني، في ندوة صحفية انعقدت اليوم، عن شخص يدعى شكري بن عثمان وهو إمام جامع الرحمة في حي الخضراء، وكان سُجن في 2006 من أجل الانضمام لتنظيم إرهابي وكانت له علاقة وثيقة بكمال القضقاضي.
وأضاف، خلال إحياء ذكرى اغتيال شكري بلعيد أن هناك شهادات تقول إن القاضي بشير العكرمي استمع إلى العنصر المسمى بأبي مهند، شكري بن عثمان المشرف على الجناح الدعوي لأنصار الشريعة كشاهد ثم كمتهم وهو خلل إجرائي،على حد تعبيره.
وقال إن المعطيات تُفيد بأن شخصا اسمه نور الدين ڨندوز هو المنسق بين المساجد في الأبحاث الجديدة المتعلقة بملف التسفير، وأشار إلى أن الحبيب اللوز تدخل مقابل إطلاق سراح بن عثمان وإلغاء مؤتمر أنصار الشريعة المبرمج في القيروان.
وأكّد أنه عند اكتمال التحقيق ستتم الإفادة عن معطيات خطيرة كشف عنها شكري بن عثمان في التحقيق معه في ملف التسفير، تتعلق باغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وأضاف أن كمال القضقاضي أبلغ قيادات أنصار الشريعة أن له مخططا جاهزا لاغتيال شكري بلعيد، مشيرا إلى أن القضقاضي كان يتدرب في قاعة رياضة بنهج روسيا كانت على ملك القيادي في حركة النهضة منصف الورغي.
وأشار إلى أن القاعة قد أُغلقت بعد اغتيال شكري بلعيد ولم تتمكن الجهات الأمنية من الدخول إليها إلا بعد 3 سنوات وذلك بعد إتلاف كل الوثائق.
كما تحدث عن مكالمة هاتفية جمعت ابن مصطفى الورغي بكمال القضقاضي قبل 4 أيام من اغتيال شكري بلعيد، إضافة إلى مكالمة جمعته برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
ولفت العويني إلى وجود ارقام الهواتف الخاصة ببوبكر الحكيم لدى مصطفى خذر الذي نفت حركة النهضة علاقتها به وكشفت هيئة الدفاع أنه من المشرفين على تنظيم مؤتمرها.
وفي علاقة بملف فتحي دمق، قال ان هناك دراسة حول استعمال الـ vispa في عملية الاغتيال في محجوز مصطفى خذر، مشيرا إلى كشف 13 مكالمة بين مصطفى خذر وراشد الغنوشي، 500 مكالمة بين مصطفى خذر وكمال البدوي المشرف على الحراسة لراشد الغنوشي، وفق قوله.