أصدرت حركة النهضة، البارحة، بيانين اثنين علقت فيهما على إيقاف أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي والقيادية في جبهة الخلاص شيماء عيسى.
ونددت الحركة بهذين الإيقافين و"بمواصلة سلطة الانقلاب انتهاج سياسة الاعتقالات العشوائية للمناضلين السياسيين المعارضين" وفق تعبيرها.
وفي ما يلي نصي البيانين:
"بلاغ: تنديد باعتقال الناشطة الحقوقية والسياسية شيماء عيسى
قامت فرقة أمنية منذ قليل بمحاصرة سيارة الناشطة الحقوقية والسياسية وعضو جبهة الخلاص الوطني الأستاذة شيماء عيسى واعتقالها واقتيادها إلى جهة غير معلومة.
إن حركة النهضة تندد بشدة بمواصلة سلطة الانقلاب انتهاج سياسة الاعتقالات العشوائية للمناضلين السياسيين المعارضين وتذكر بأن التنكيل بالأستاذة شيماء عيسى وبقية رموز المعارضة الوطنية لن يفتّ في عضد المعارضة ولن يزيدها إلا عزما وإصرارا على التوحّد والنضال السلمي المدني لإنقاذ البلاد من المخاطر التي تتهددها.
وتؤكد حركة النهضة أن سياسة الهروب إلى الأمام عبر تكميم الأفواه وترهيب المعارضة ومن ورائها عموم الشعب التونسي للتغطية عن الفشل والعجز في إدارة الدولة لن تحقق سوى مزيد من تأزيم الأوضاع الاقتصادية المنهارة والاجتماعية المحتقنة والمعيشية المتردية ودفع البلاد نحو الفوضى.
رئيس حركة النهضة
الأستاذ راشد الغنوشي"
"بلاغ: تنديد باعتقال الأستاذ عصام الشابي
على إثر اعتقال المناضل السياسي ورئيس الحزب الجمهوري الأستاذ عصام الشابي من طرف فرقة أمنية، فإن حركة النهضة تعبر عن تنديدها الشديد بهذا الاعتداء الجديد على أحد رموز المعارضة للانقلاب الغاشم الذي يتمادى يوما بعد يوم في التنكيل والتشفي وإرهاب المعارضين وأهاليهم وتذكر بأن هذه السياسة لن تحلّ مشاكل وأزمات التونسيين المعيشية والاجتماعية.
وتحيّي صمود المعارضين في وجه الظلم والتعسف والاستبداد.
كما تؤكد قناعتها الراسخة في توحيد جهود القوى الحية من أجل إنقاذ البلاد وأن الفرز اليوم بين الديمقراطيين والفوضويين، وهو ما يتطابق مع رسالة الأستاذ عصام الشابي إلى أطراف المعارضة في ضرورة تحقيق شرط توحيد المعارضة خلال الندوة السياسية التي عقدتها جبهة الخلاص الوطني نهاية الأسبوع الماضي.
رئيس حركة النهضة
الأستاذ راشد الغنوشي"