أفاد رئيس حزب الائتلاف الوطني التونسي ووزير التربية السابق ناجي جلول بأنه مثل أمام فرقة مقاومة الإجرام بالقرجاني إثر وشاية كيدية، وفق قوله.
وأضاف، في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، أنه وقع احتجاز هاتفه الجوال، مشيرا إلى أنه لن يسكت ولن يخاف لأنه صاحب قضية، على حد تعبيره.
وقد نشر حزب الائتلاف الوطني التونسي بيانا تطرق فيه إلى هذه الحادثة ونبه إلى "عدم الانجرار وراء الوشايات الكيدية ضد كل من علا صوته وصدع بالرأي السديد."
وفي ما يلي نص البيان:
"على إثر مثول الدكتور ناجي جلول، رئيس حزب الائتلاف الوطني التونسي، أمام فرقة مقاومة الإجرام بالقرجاني، و احتجاز هاتفه الجوال:
1- يعبر حزب الائتلاف الوطني التونسي عن تضامنه التام، و دعمه اللامشروط، و مساندته المطلقة للدكتور الناجي جلول رئيس الحزب ومؤسسه.
2- ينبه الحزب إلى عدم الانجرار وراء الوشايات الكيدية ضد كل من علا صوته و صدع بالرأي السديد كما دأب عليه الدكتور ناجي جلول مذ كان وزيرا للتربية، و مستشارا لدى رئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي، و مديرا للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، و أستاذا محاضرا في الجامعة التونسية …
3- يجدد ثقته في المسار القضائي التونسي في مكافحة الفساد بأنواعه، و الذي ما فتئ الحزب و رئيسه يساندانه و يدعمانه قولا و فعلا، من خلال برامج الحزب و أنشطته التوعوية و المتنوعة".