جددت حركة النهضةدعوتها إلى "جمع شمل المعارضة"، مؤكدة دعمها لأي مبادرة في هذا الاتجاه "بشكل يضع حدّا للأزمة الشاملة التي تعيشها البلاد على جميع المستويات".
وطالبت الحركة في بيان أصدرته أمس السبت، اثر اجتماع مكتبها التنفيذيإطلاق سراح الموقوفين والكف عن متابعة المعارضين وفق قانون مكافحة الارهاب.
وفي سياق متصل ثمنت "مواقف المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية المنادية بإطلاق سراح الموقوفين القابعين في السجن بتهم ملفقة ودون محاكمات عادلة"، وفق تقديرها.
كما أدانت ما اعتبرته الاقتصار على المقاربة الأمنية في معالجة العديد من الظواهر الاجتماعية على غرار أحداث العنف في بعض المباريات الرياضية والتعاطي مع الأفارقة المعتصمين أمام مقر مكتب المفوضية السامية للاجئين بتونس.
ودعت الى "فتح تحقيق جدّي في ملابسات الواقعة الأليمة التي أدّت إلى وفاة اللاعب نزار عيساوي قبل يومين، وتحديد المسؤولية بكل شفافية وإنارة الرأي العام الوطني حولها".
وفي ما يخص الجانب الاقتصادي، حذرت من "انعكاسات ارتباك مواقف السلطة تجاه الاتفاق مع صندوق النقد الدولي ومن آثارها الكارثية على الأزمة المستفحلة في البلا".