وجه رئيس الجمهورية قيس سعيد رسالة طمأنة للشعب التونسي، قائلا " أطمئن الشعب التونسي بل العالم كله أن تونس ستبقى آمنة مهما حاول هؤلاء المجرمون زعزعة الاستقرار فيها".
وأضاف سعيد، خلال إشرافه على مجلس الأمن القومي، "سنعمل على حفظ الأمن والاستقرار داخل المجتمع .. مثل هذه العمليات الإجرامية عرفتها الكثير من الدول ومازالت تعاني منها".
وتابع بالقول " اختار المجرمون معبد الغريبة وهذه ليست المرة الأولى ولكن بفضل يقظة القوات المسلحة الأمنية والعسكرية لم يتمكنوا من الوصول إلى المعبد وتم القضاء على المجرم الذي حاول دخوله".
وقال " الهدف زرع بذور الفتنة وضرب الموسم السياحي والدولة وزعزعة الاستقرار.. لن يقدروا على ذلك.. دولتنا قوية بمؤسساتها وقواتها المسلحة وقوية بشعبها الواعي ومن يعمل على التشكيك في قدرات الدولة واهم".
وأضاف "ماضون في الاستجابة لمطالب شعبنا.. ماضون لنصنع تاريخا جديدا لتونس العدل والحرية والسيادة الوطنية.. ليطمئن الجميع الشعب التونسي وكل الدول الأخرى أن تونس أرض التسامح والتعايش السلمي.. تونس الخضراء العزيزة لن يقدر عليها أي مجرم."