قال رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي إنّ "طلب رئيس الجمهورية من الوزراء تطهير الإدارة التونسية من المندسين المتآمرين هو إيذان بأنّ حملة القمع والاعتقالات ستتوسّع وستطال مواطنين عاديين وستزيد الانقسام داخل المجتمع التونسي"، وفق تقديره.
وأضاف في تصريح لموزاييك أنّ "هناك إحالات على القضاء ستطال عددا من المحامين في الأيام القادمة وذلك بعد انتقادهم وزيرة العدل"، قائلا "الوزيرة التي لا تردّ على الانتقادات بل توجه منتقديها إلى المحكمة".
كما عبّر الشابي عن قلقه الشديد من مستقبل الحرية والاستقرار في تونس، قائلا "ولكن لدينا ثقة أنّ كلّ هذا سيزول وأنّ الشعب سيعد نهضته الاجتماعية والاقتصادية".
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد عقد ظهر يوم الجمعة 12 ماي 2023 بقصر قرطاج، اجتماعا بكل من رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، ووزيرة العدل ليلى جفال، ووزير الدفاع الوطني عماد مميش، ووزير الداخليةكمال الفقي، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ونبيل عمار.
وتناول الاجتماع ضرورة تطهير الإدارة العمومية من كل من اندس داخلها ويعمل على تعطيل السير العادي لها، فالوزارات والمنشآت العمومية وغيرها لا يمكن أن تقوم بوظيفتها وهناك من يعمل داخلها لفائدة جهة معينة لا لفائدة المصلحة العامة فالظل لن يستقيم إذا كان العود أعوج، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.