أكد رئيس الجمهورية، لدى استقباله لوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجارندي، صباح الجمعة 29 جويلية،أن تونس دولة حرّة مستقلّة ذات سيادة، وأن سيادتنا واستقلالنا فوق كل اعتبار
كما شدّد في هذا الإطار على أن من بين المبادئ التي يقوم عليهاالقانون الدّولي مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وشدّد رئيس الجمهورية من جهة أخرى على رفضه لأي شكل من أشكال التدخل في الشأن الوطني، وأنه لا صوت يعلو في بلادنا فوق صوت الشعب، فالدولة التونسية تتساوى في السيادة مع كل الدول كما تنص على ذلك مبادئ القانون الدولي، وأن السيادة داخل الدولة هي للشعب التونسي الذي قدّم آلاف الشهداء من أجل الإستقلال والكرامة الوطنية.
ويأتي هذا الموقف بعدما أبدت عدة دول غربية، وخاصة الإدارة الأمريكية، مخاوفها بشأن الديمقراطية في تونس في ظل ما تسميه تنامي سيطرة الرئيس قيس سعيد على المشهد السياسي في البلاد.