اعتبرت المحامية زينب البراهمي ان "الغنوشي الذي يواجه 9 قضايا بعد المرور بأكثر من 120 ساعة سماع واستنطاق"، أنه سجن من اجل فكرة عبر عنها لكن تمت فبركتها وتاويلها، على حد تعبيرها.
وأضافت البراهمي، في ندوة صحفية لهيئة الدفاع عن راشد الغنوشي ''ايقاف الغنوشي تم بسبب الدعوة الى المصالحة والوحدة الوطنية ونبذ العنف والإقصاء ليصل عدد القضايا التي يواجهها اليوم الى تسعة''.
وتابعت بالقول ''الاستهداف لم يشمل الغنوشي فحسب بل شمل أحمد المشرقي ويوسف النوري اللّذين لم يحضرا لمسامرة بمقر الحزب الجمهوري''.
ومن جهته قال المحامي سامي الطريقي إن الغنوشي موقوف من أجل ''تصريح سياسي دعا فيه للمصالحة والوحدة الوطنية ونبذ العنف'' وتم إرفاقه بإيداع آخر على خلفية ''تصريحه أثناء تأبين أحد أصدقائه بتطاوين''.
وأضاف ''النيابة العمومية استندت الى تصريح سياسي مُفبرك ومُمنتج نسب للغنوشي ونشر على صفحة معادية لحركة النهضة، لتصبح التهمة "تبديل هيئة الدولة" وتم اعتماد فصول تصل العقوبات فيها الى الإعدام''.