أدانت حركة النهضة "احتجاز رئيس مكتب رئيس الحركة أحمد المشرقي منذ يوم 18 أفريل 2023 دون استنطاق أو توجيه تهمة" له كما هو الحال بالنسبة لرئيس المكتب الجهوي للحركة بولاية بن عروس يوسف النوري.
وأفادت، في بيان صدر أمس، بأن المشرقي دخل في إضراب جوع احتجاجا على احتجازه دون استنطاق أو توجيه تهمة له، معتبرة أن "هذه الممارسات لا تحترم الذات البشرية ولا قوانين البلاد وأعرافها ".
واعتبرت أن "إجبار المعتقلين على الدخول في إضرابات الجوع كحلّ أخير للدفاع عن أنفسهم هو سياسة خطيرة ومجازفة كبرى بأرواح تونسيين ليس لهم من ذنب سوى اختلافهم مع السلطة الحاكمة".
وحمّلت الحركة مسؤولية تدهور حالة المشرقي الصحية إلى " قاضي التحقيق الذي لم يستجوبه بعد وللسلطة الحاكمة التي تحتجزه دون وجه حق".
يشار إلى أنه قد صدرت بطاقاتا إيداع بالسجن في حق المشرقي والنوري بعد الاحتفاظ بهما منذ 18 أفريل على ذمة ملف تحقيقي تعهد به حاكم التحقيق بالمكتب عدد 33 بالمحكمة الابتدائية بتونس صحبة 12 شخصا من بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.
وقد وجهت للموقوفين تهمة "الاعتداء على أمن الدولة الداخلي والإعتداء المقصود منه تبديل هئية الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا" في ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة.