في حديثه عن موقف تونس مما يحصل من مجازر في فلسطين قال رئيس الجمهورية “لا نريد ان يقال اننا ضد اليهود، نحن لسنا ضدهم ولم نكن أبدا.. فالقضية هي قضية معركة ضد الصهونية العالمية، ولا تراجع عن هذا الموقف”.
وأكد سعيد العمل مع كل الأشقاء في العالم الذين يقفون الى جانب الحق الفلسطيني حتى يستعيد الفلسطينيون أرضهم كاملة، وأن يقيموا على ارض فلسطين، كل فلسطين دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما دعا كل شعوب العالم وكل انسان حر يستبطن الحد الادنى من القيم الانسانية أن يتحرك من اجل وقف هذه المذابح، وشدد على ان الساعة اليوم، ليست ساعة شجب وتنديد، قائلا :” لقد عشنا عقودا نرى المذابح والمجازر ولم نر في اكثر الاحيان الا اجتماعات ليس من ورائها اي طائل”.
وتابع “على كل انسان حر ان يقف الى جانب شعبنا في فلسطين وان يناصره لاسترجاع حقه المسلوب، وعلى كل انسان حر ان يضع حدا لعربة الحركة الصهونية وجرائمها”.
وأضاف :”لقد ارادوا على مدى عقود من الزمن أن يستبطن شعبنا العربي ثقافة الهزيمة، ولكن اليوم شعب فلسطين والشعوب العربية أظهرت أنها شعوب غير مهزومة، الساعة اليوم هي ساعة يجب ان يقف فيها كل احرار العالم الى جانب شعبنا في فلسطين، هذا هو موقفنا الذي لن نحيد عنه ابدا، وهذه هي قناعتاتنا التي لن نتنازل عنها أبدا”.
وأكّد سعيّد أن تونس على عهدها وستواصل مسيرة النضال بالكلمة الأمينة المعبرة عن الطلقة الشجاعة من اجل تحرير كامل الوطن المحتل، بالجماهير العربية معبأة ومنظمة ومسلحة، وبالحرب الثورية طويلة الامد أسلوبا حتى تحرير فلسطين.