جلبت الوحدات الامنية الى هيئة الدائرة الجنائية فتاة تتبنى الفكر الجهادي التكفيري وجهت لها تهم العزم المقترن بعمل تحضيري على قتل شخص وغير ذلك من أعمال العنف والتحريض على التباغض بين الأجناس والأديان..
ووفق ملف القضية فإن المتهمة كانت تعمل في احدى الروضات وقد كانت تتبنى الفكر الجهادي التكفيري ومن ذوات السوابق في الارهاب وقد خططت لاختطاف ابناء امنبين والمقايضة بهم .
وكشف ملف القضية ان المتهمة كانت تتواصل مع دواعش وقد اخبرتهم انها تعمل في روضة اطفال وان امنيين يجلبون ابناءهم لتلك الروضات من بينهم رئيس منطقة له طفلان ورئيس فرقة واطارات أخرى بالحرس ثم صورت 20 طفلة وطفلة من ابناء الامنيين وهم يلعبون ويرسمون وأرسلت الصور لدواعش عارضة عليهم اختطافهم والمقايضة بهم لاطلاق سراح ارهابيين من السجن المدني بالمرناقية.
وباستنطاق المتهمة خلال جلسة المحاكمة انكرت ما نسب إليها موضحة انه لها هاتف جوال وحيد لم يفتحه الأمن فواجهتها القاضية بسوابقها العدلية في الارهاب وبتواصلها مع صاحبة الحساب” أم انس” والتى ارسلت لها صور لابناء امنيبن بالروضة التى تعمل فيها معلمة عن رغبتها في التخطيط لاختطاف 20 طفلا والمقايضة بإطلاق سراحهم مقابل اطلاق سراح ارهابين موقوفين من السجن المدني بالمرناقية، وقد أصرت على الانكار .
باستنطاق المتهم الثاني وهو ممرض أول بقسم الانعاش اكد ان المتهمة زوجته وانه ملتزم دينيا وانه لا يتبني الفكر الجهادي التكفيري وانه لم يكن يعلم بمخطط زوجته إطلاقا .
وقد قررت الدائرة الحكم على المتهمة ب22 سنة سجنا وعدم سماع الدعوى في حق زوجها.