أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد أن الدولة التونسية لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام كل من يحاول المساس بأمنها وبأمن المواطنين..
واستعرض سعيّد في اللقاء الذي جمعه، ظهراليوم الإثنين 29 أفريل 2024، بقصر قرطاج، بوزير الداخلية كمال الفقي، الوضع الأمني العام بالبلاد وخاصة العمليات الأمنية المكثفة، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأشار البلاغ إلى أن هذه العمليات أمر بها رئيس الدولة في عدد من المدن والأحياء لفرض احترام القانون وتفكيك كل الشبكات الإجرامية التي تحاول فضلا على ارتكابها لأفعال يُجرمها القانون ترويع المواطنين وبثّ الفوضى في صفوفهم بكل الوسائل والطرق.
كما أثنى رئيس الجمهورية على المجهودات التي قامت بها قواتنا الداخلية التي تابع عملياتها منذ انطلاقها بعد الإعداد الجيد لها حتى صباح اليوم.
وأكد في سياق متصل ضرورة البحث المعمّق وإحالة كل الملفات إلى القضاء وتحميل المسؤولية كاملة لكل الأطراف الظاهرة منها والخفية التي تقف وراء هذه المحاولات اليائسة للاعتداء على أمن الدولة والمجتمع.
ي.ش